حصرياتفن وثقافةمجتمع

“مهرجان الخيل والخير” باولاد غانم

فروسية، ترفيه، رواج محلي

نورس البريجة: خالد الخضري 

1 – تشجيع منتجات محلية

انتهت مساء يوم الأحد 21 يوليوز 2024 الدورة الثانية لمهرجان “الخيل والخير” بجمعة اولاد غانم إقليم دكالة التي تبعد عن الوالدية ب 18 كلم غربا وعن الجديدة ب50 كلم شرقا. نظم المهرجان تحت مظلة “الجمعية الثقافية لاولاد غانم” بتعاون مع الجماعة المحلية تحت إدارة نائبة رئيس الجمعية السيدة نادية حمداوي وهي أيضا مديرة المركز الاجتماعي المتعدد التخصصات بزاوية سيدي احمد بن مبارك جماعة اولاد غانم.

شملت هذه االدورة عددا من الأنشطة على رأسها فن التبوريدة بمشاركة 17 علفة من مختلف المناطق ضمنها سربة نسائية من صلب الجماعة المنظمة.

ضمت الدورة أيضا معرضا لمنتجات جمعيات نسوية وتعاونيات محلية متنوعة إضافة إلى بعض وسائل الترفيه للصغار والكبار كما تنشيط التجارة والاقتصاد المحليين.

2 – تروبادور الغياطة والطبالة.

كما أتاح المهرجان الفرصة لباعة وفنانين متجولين ينتمون لمناطق خارج الجماعة الترابية المنظمة، للمشاركة، مثاله مجموعة (رباعة) الطبالة والغياطة “ولد حميدة” الخمسة بطرابيشهم الغربية الذين أتوا من خميس الزمامرة لتأتيت فضاء التبوريدة بمعزوفاتهم، أغانهيم ورقصهم، مثلما كان ولا يزال يفعل كثيرون من زملائهم، لعل خير مثل “رباعة احميدة ولد القرعة” من الزمامرة أيضا التي كانت ترافق سربات الخيول في مختلف مواسم عبدة ودكالة منذ ستينيات القرن الماضي حتى متم تسعينياته، على رأسها أكبر موسم مغربي مولاي عبد الله بني امغار الذي هو على الأبواب.

وعموما هو مهرجان يحاكي “الموسم” في تجلياته الشعبية، لكنه يعد بمستوى أفصل رغم ما يكتنفه حاليا من بساطة البداية، ويكفيه أن تعرفه الخيل ويعمه الخير.

(يتبع)

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button