حصرياتسينما

رسالة من حسين فهمي

احذر من "الحب فوق البركان"

نورس البريجة: خالد الخضري

نظم مهرجان الفيلم العربي المنظم  حاليا بالدارالبيضاء لقاء مفتوحا (ماستر كلاس) مع الفنان المصري حسين فهمي، الذي ألقيت أمامه بالورقة التالية:

الفنان الأستاذ حسين فهمي تربطني به علاقة راسخة وقديمة. ابتدأت بعلاقة الناقد السينمائي بمدير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لأزيد من 20 سنة خلت، بالضبط في سنة 2000 دورة الرومانسية التي يعتبر حسين فهمي واحدا من أبرز نجومها.
ثم تحولت إلى علاقة صداقة حين دعاني للدورة 44 من نفس المهرجان سنة 2022 حيث التقيت الزميلة فاطمة النوالي..لكن الأجمل هو ماورد في دعوته لي للدورة الخامسة والأربعين حيث تجرد من كل الرسميات والبروتوكولات الإدارية وكتب لي في خطاب واتساب حين كان بمهرجان كان الأخير بتاريخ: 12 أغسطس غشت المنصرم قائلا:
((عزيزي خالد، أعرف مدى مجهوداتك على مدى سنوات حياتك المهنية، وكم يسعدنا تواجدك بيننا في مهرجان القاهرة السينمائي، إنما فقط قبل لقائك أرجو منحي فرصة توضيح بعض الأمور لدى أشقائنا المغاربة خصوصا ممن يعشقون أعمالي ويتابعون سيرتي الفنية، وقل لهم على لساني: (انتبهوا أيها السادة)، فهناك من يجني علي فيدرجني ضمن قائمة (الإخوة الأعداء) أو يصفني بالعاشق اللعوب، بينما أنا فقط رجل يقدس الحب، يمثل ويغني له (حلوة يا دنيا الحب) . حقا أطلقوا علي لقب (البرنس) أو (الاسكندراني) رغم أنني مصري/قاهري لكني أحب ولا زلت (الإسكندرية كمان وكمان). وقضيتي تشبه قضية (جعفر المصري) الذي لا يحب (اللعب مع الكبار) ولا يحب (جري الوحوش). أنا فقط عاشق واقعي لا أجيد السباحة في (بحر الأوهام) ولا أتمنى أن ألقى مصير (انتحار مدرس ثانوي) أحترم العشق الراقي وأحيانا أفضل (الحب قبل الخبز) لكني أفضل الارتباط (بحب وكبرياء) وبالحلال، (فالحلال يُكَسِّب). وأعف عن (الرغبات الممنوعة) ولو كانت (رغبة حقد وانتقام). أرشف من(شهد الملكة) ولا أستجدي رضى (سيدة الأقمار السوداء). فرجاء صديقي لا تغامر بولوج (سكة العاشقين) ولا تدخل (سوق النساء) بنية بلهاء فلن تجني سوى الخزي و(العار) فتجيئني يوما نائحا: (خدعتني إمرأة) أو تصرخ: (دعوني أنتقم) فأنا رجل مسالم لا أحب الانتقام رغم أن (الرصاصة لا تزال في جيبي). كما لا أريد أن يرى أحد (دمي دموعي وابتسامتي).
وفي الأخير أحذرك صديقي من أن تحب (حبا فوق البركان) حتى ولو كان (لدلال المصرية) وأحذرك بالخصوص: (خللي بالك من زوزو).

الدارالبيضاء
السبت 7 سبتمبر 2024

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button